الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية في ماجل بلعباس: 32 ألف ساكن بلا قنوات صرف صحي!!!

نشر في  09 ماي 2017  (12:36)

خلف انتشار مرض التهاب الكبد الفيروسي في معتمدية ماجل بلعباس مؤخرا والذي أدى الى وفاة التلميذ منتصر علوي ذو الخمس سنوات -كان يدرس في السنة التحضيرية بمدرسة العباسية بالجهة-، خلف ردود أفعال عديد المواطنين وممثلين عن المجتمع المدني.

ووصل الاستياء حد الاضراب العام للتنديد بتفشي المرض وللتنبيه بضرورة الالتفات الى الجهة وانقاذها. وبالبحث في أسباب تفشي المرض كان لموقع الجمهورية لقاء مع بعض المواطنين الذين أكدوا أن الوضع البيئي في المنطقة في خطر ولا يطاق نتيجة صمت السلط المحلية والجهوية.

وفي هذا السياق، حدثنا الناشط في المجتمع المدني ياسين بوبكري ليصف الوضع البيئي قائلا إن ماجل بلعباس بها حوالي 32 ألف ساكن ليس لديهم قنوات صرف صحي حيث تجد في كل بيت بئر صغير لجمع الفضلات المنزلية والبشرية وعادة ما يلتجئ المتساكنون في كل مرة للصهريج لتنظيفه فضلا عن شكوكهم في تلوث الماء نتيجة تهرئة قنوات الماء الصالح للشرب اضافة الى كثرة المستنقعات في المدينة والعائق الأكبر وهو انتصاب السوق الأسبوعية للدواب في وسط ماجل بلعباس.

وبيّن بوبكري أنه يتم في كل مرة احراق الحيوانات الميتة والفضلات مما يحدث هذا روائح كريهة لا تطاق خصوصا أنه يحيط بالسوق تجمع سكني كبير ومحلات تجارية مشيرا الى أنه تمت المطالبة عديد المرات بابعاده عن المدينة لكن دون اجابة من السلط.

وأضاف ياسين بوبكري قائلا إن تلوث الماء في ماجل بلعباس ينتج عنه سقي الخضر والغلال بمياه ملوثة والفلاح لا يعلم.

من جهته قال عبد الله اللطيفي المنسق المحلي لاتحاد أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل أن مواطنو وشباب ماجل بلعباس يناشدون السلط المحلية والجهوية الالتفات اليهم والنظر في مطالبهم المتمثلة في انقاذ الوضع البيئي للحد من تفشي مرض التهاب الكبد الفيروسي الذي يهدد أطفال المدارس خصوصا فضلا عن المطالب التنموية التي قدموها منذ مدة وهي توفير فروع لبعض الادارات كالصوناد والستاغ والكنام وفرع بنكي ومحطة تطهير التي ان توفرت ستنقذ الأهالي من الكارثة البيئية وكل هذا سيساهم في الحد من البطالة.

حاتم الصالحي